ووجدت دراسات متعددة علاقة بين النظام الغذائي الغني بالسكريات المكررة وضعف وظائف المخ، وحتى تفاقم أعراض اضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب.
يُساعد الشاي الأخضر على محاربة الشعور بالإرهاق والقلق النفسي، وذلك بفضل احتوائهِ على الكثير من المكونات والعناصر المُحسنة لصحة الدماغ، كالكافيين والثيوفيلين، بالإضافة للعناصر الطيارة، لهذا يجب على الإنسان أن يواظب على شرب كوب من الشاي الأخضر يوميًا في الصباح.
لا يعني الغذاء الصحي عدم التمتع بشريحة لحم من وقت لآخر، بشرط أن يكون اللحم غير معالج أو ممتلئ بالدهون مثل لحوم النقانق.
فيما يأتي بعض المعلومات الهامة التي تُوضح العلاقة بعض أنماط الحياة الغذائية والحالة المزاجية:
وهذا ما ينتج عنه سوء التغذية، التي يمكن معرفتها من مجموعة من الأعراض، من بينها فقدان الوزن غير المقصود، وفقدان الشهية، وقلة الاهتمام بالطعام، وشحوب الجلد أو سماكته أو جفافه، والاصابة بالطفح الجلدي، وتساقط الشعر بسهولة، والشعور بآلام المفاصل، ونزيف في اللثة، ثم عدم القدرة على الرؤية ليلاً.
يتميّز العسل باحتوائهِ على الكثير من المركبات المفيدة لجسم الإنسان والتي تساهم في تحسين الحالة المزاجيّة، والقضاء على مشكلة تقلّب المزاج، كحمض الفوليك، والحديد، والمنجنيز، كما ويحتوي العسل على كميّةٍ وفيرة من السكريات الطبيعيّة التي تعمل على بث الطاقة في الجسم دون أن تسبب السمنة، لهذا ينصح بتناول ملعقة صغيرة من العسل يوميًا على الريق، أو عن طريق إضافتهِ إلى كوب الحليب الطازج.
سنناقش آثار التغذية المتوازنة على الجسم، وكيف يمكن أن تؤدي إلى نمط حياة أكثر صحة.
للحصول على التغذية الصحيحة، من المهم معرفة العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك. تشمل بعض العناصر الغذائية الأساسية لنظام غذائي متوازن الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن.
يمكن أن يؤثر النمط الغذائي الصحي على الصحة النفسية والسلامة النفسية الاجتماعية، من خلال آليات مضادات الالتهابات، ومضادات الأكسدة، وتخلق النسيج العصبي، وآليات تعديل الميكروبيوم، وآلية المناعة، وكذلك من خلال التعديلات اللاجينية. إضافةً إلى أن النظام الغذائي يؤثر على تكوين الدماغ وبنيته ووظيفته، ويؤثر أيضاً على الهرمونات الداخلية والببتيدات والناقلات العصبية ومحور الأمعاء الدقيقة والدماغ، والذي يلعب بدوره دوراً رئيساً في تعديل التوتر والالتهابات، وفي الحفاظ على الوظيفة الإدراكية، كما تؤكد اختصاصية التغذية نور حرب.
وفقا لسونال هناك أنواع من الأطعمة يجب أن نتجنبها قدر الإمكان وهي تلك "الغنية بالدهون المشبعة والمواد الغذائية المصنعة كالزبدة واللحوم المصنعة والسكر المكرر"، أما الأطعمة المفيدة التي قد تلعب دورا كبيرا في تحسين صحتنا الجسدية والنفسية على حد سواء فهي "الخضروات والفواكه والسمك والأغذية الطبيعية غير المصنعة قدر الإمكان فهذه الأطعمة تحمي أدمغتنا".
نعم هذا صحيح في حال شرب كميات محدودة من المشروبات التي تحتوي على الكافين وفي أوقات محددة، حيث إن زادت الكمية المتناولة عن الحد الطبيعي فإن ذلك ينعكس سلبًا على الحالة المزاجية، ويُصبح نور الامارات الفرد أكثرًا توترًا.
بالإضافة إلى ذلك، النظام الغذائي الصحي يعتبر أحد العوامل المساهمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل الخرف والزهايمر.
تحتوي الأطعمة المعالجة والمشروبات السكرية على مواد سامة وسكريات مكررة قد تؤدي إلى تدهور وظائف الدماغ وتشويش التركيز.
يحتوي العديد من الأغذية على الزنك، مثل: المحار والكبد وصفار البيض ومنتجات دقيق القمح الكامل، بالإضافة إلى بذور القرع والسمسم.
Comments on “How تأثير التغذية على المزاج can Save You Time, Stress, and Money.”